السبت، 26 أكتوبر 2013

من تختار لتنقذه أخيك أم زوجك أم ابنك؟؟؟؟

 من تختار لتنقذه أخيك أم زوجك أم ابنك؟؟؟؟
قصه رائعة


يقال إن الحجاج بن يوسف الثقفي

أمر بالقبض على ثلاثة أشخاص في تهمة وأمر بوضعهم

في السجن ثم أُمر عليهم أن تُضرب أعناقهم وحين قدموا أمام السيَّاف

لمح الحجاج إمرأة ذات جمال تبكي بحرقة

فقال : أحضروها

فلما حضرت بين يديه

سألها: ما الذي يبكيك؟

فأجابت: هؤلاء الذين أمرت بضرب أعناقهم

هم زوجي وشقيقي وابني فلذة كبدي فكيف لا أبكيهم؟

فقرر الحجاج أن يعفو عن أحدهم أكراماً لها

وقال لها: تخيري أحدهم كي أعفو عنه

وكان ظنه أن تختار ولدها.

خيم الصمت على المكان وتعلقت الأبصار بالمرأة في انتظار من تختاره

ليعفى عنه.

فصمتت ثم قالت: أختار « أخي ».

ففوجئ الحجاج من جوابها وسألها عن سرِّ اختيارها لأخيها ؟

فأجابت : أما الزوج فهو موجود

" أي يمكن أن تتزوج برجل غيره "

وأما الولد فهو مولود

" أي تستطيع بعد الزواج إنجاب الولد "

وأما الأخ فهو مفقود

" لتعذر وجود الأب والأم ".

فذهب قولها مثالاً وحكمة وأُعجب الحجاج بحكمتها وفطنتها

فقرر العفو عنهم جميعاً.

..سبحان الله..

الخلاصة

الأخ لا يعوض ولا يشعر بقيمة الأخ والأخت إلاّ من فقد أحدهم..

فحافظ على العلاقة بينك وبين أخوتك لأنها الشئ الذي لا يعوض

وإن فقدتها ضاعت من بين يديك..
فابعث رسالة ود لكل أخ أو أخت لك الآن ولا تؤجلها لربما هو بحاجه لها الآن

هناك 5 تعليقات:

  1. هذا خيال مفيش اغلى من الابن فأن عندما مات اخى كان ىاول حزن فى حياتى وقلت مفيش اكبر من هذه المصيبه ولكن عندما مات ابنى لا اقدر اوصف لكم عن مدى حزنى كنت اتمنى ان افقد ذاكرتى وكنت اعد باقى ايامى فى الحياة وحزنى على اخى لم يتعدى الشهور ولكن وبنى تعايشت مع الحياة بعد 8 سنوات ولازلت فى انتظار لقائه عند الله

    ردحذف
  2. روووووووووووووووعه

    ردحذف
  3. بارك الله فيكم

    ردحذف

اجمل المشـــــاركات

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة