قصه مؤثره جدااا

 

قصه مؤثره جدااا

 رووووووووعه

كان في المسجد شاب يتلوا  القرآن .. وينتظر إقامة صلاة الفجر ...
فلما أقيمت الصلاة .. رد المصحف إلى مكانه في المسجد .. ثم
نهض ليقف في الصف .. فإذا به يقع على الأرض فجأة مغمى عليه
حمله بعض المصلين إلى المستشفى . يقول الدكتور الذي عاين 
حالته .. أتى إلينا بهذا الشاب محمولا كالجنازة .. فلما كشفت عليه فإذا هو مصاب بجلطه في القلب .. لو أصيب بها جمل لأردته ميتا ..
نظرت إلى الشاب فإذا هو يصارع الموت .. ويودع أنفاس الحياة ..
سارعنا إلى نجدته .. وتنشيط قلبه .. أوقفت عنده طبيب الإسعاف
يراقب حالته ..! وذهبت لإحضار بعض الأجهزة لمعالجته .. فلما 
أقبلت إليه مسرعاً .. فإذا الشاب متعلق بيد طبيب الإسعاف ..
والطبيب قد ألصق أذنه بفم الشاب .. والشاب يهمس فدى أذنه
بكلمات .. فوقفت أنظر إليهما .. لحظات وفجأة أطلق الشاب يد
الطبيب .. وحاول جاهداً أن يلتفت لجانبه الأيمن .. ثم قال بلسان
ثقيل : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله .. وأخذ يكررها
ونبضه يتلاشى .. ونحن نحاول إنقاذه .. ولكن قضاء الله كان أقوى ..
ومات الشاب .. عندها انفجر طبيب الإسعاف باكيا .. حتى لم 
يستطع الوقوف على قدميه .. فعجبنا وقلنا له : يا فلان .. مالك تبكى
ليست هذه أول مره ترى فيها ميتا .. لكن الطبيب استمر في بكائه
ونحيبه .. فلما خف عنه البكاء سألناه : ماذا كان يقول الفتى ؟ 
فقال : قال لي : يا دكتور .. قل لصاحبك طبيب القلب .. لا يتعب 
نفسه .. أنا ميت لا محاله .. والله إني أرى مقعدي من الجنة الآن ..
[ إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تنزل عليهم الملائكة ألا 
تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التى كنتم توعدون }
اسأل الله أن يختم لنا جميعاً بالصالحات . اللهم احسن خاتمتنا ،
اللهم توفنا وأنت راض عنا يارب العالمين