الجمعة، 23 مايو 2014

قصه تهم الفتيات رائـــــــعة


قصه تهم الفتيات رائـــــــعة
قصة حدثت بالفعل و مؤثرة جدا
********

حدثت في إحدى المحاضرات
قامت امرأة .....
صعدت المنصة وأخذت المايك وبدأت تقول :

أنا متزوجة وعمري بالثلاثينات ولي طفل 3 سنوات وكنت كأغلب النساء مهووسة باللباس العاري مع إني مصلية وصائمة ومستقيمة
ولكن اغتررت بحلم الله علي . وجاءت الساعة التي غضب مني الحليم ..فنزع مني نعمة ..لم أكن اعرف قيمتها ألا بعد أن انتزعت مني .. ماذا تتوقعون ؟؟



انه النوم ...لا أبالغ أن قلت لكم إنني لم أكن أنام إلا كغفوة العصفور ..

(وصارت تبكي ثم تتمالك نفسها وتكمل،الحديث .)

قالت : والله قد ما وصفت لكم لن أستطيع أن أوصل،لكم مأساتي ..فأنا لم أتذوق النوم 6 أشهر متواصلة ووالله إني كما قلت لكم كنت أنام كغفوة واتنقز و كان يحيني خوووف شدييييد ورهبة حتى أن ركبتاي تصطكان ببعضهما من الرجفان ..وزاد الأمر سوءا فأرسلني زوجي إلى أهلي وأهملت ابني وكنت اذهب لغرفة أمي وأتعلق بثيابها وأتمدد في السرير بين أبي وأمي من شدة الخوف ولا أنام والبيت كله نائم
واستمر بالبكاء والدعاء ..واستمرت الأيام حتى أصبحت كالهيكل العظمي .

ثم أخذتني أمي للشيخ للرقية ففاجأنا وقال ابنتك لا تشتكي لا من عين ولا سحر ولا شئ ...ولكن استمروا بالبيت بالرقية وقراءة القران وشرب الماء المقري

والأمر يزداد سوءا .... فأخذتني أمي إلى د. نفساني فاخبرنا انه لا يوجد إي سبب لما اشكوا منه وقال سأعطيكم دواء كأول خطوة وهو منوم 500ملغ

عدت للبيت وأخذت الدواء ووالله ثم والله لم انم إلا 3 دقائق ...وأخبرت الطبيب ..ذهل واستعجب وقال أن هذا المقدار من الدواء يمكنه أن يهد جبل فكيف بكي أنتي !!!

ولم يعطني بعدها أي علاج
مرت 6 شهور وأنا بين خوف ورهبة وقلق وبكاء وأعراض كثيرة تؤدي بضعيف الأيمان إلى الانتحار

وجلست بليلة من الليالي وأهلي كلهم نائمون ..اصلي فدعوت الله من كل قلبي وبصدق ..

يارب أرشدني إلى ذنبي الذي بسببه تعاقبني ...ربي إني أصدقك فان أرشدتني اقسم لك إنني سأهجر هذه المعصية ...وفجأة يخيل إلي كالحلم دولاب ملابسي العارية ..

.فانتبهت وصدع لساني بالدعاء قلت يارب أعاهدك أن لا البس لباسا عاريا أبدا ....وما أن انتهيت من الدعاء حتى نزل عليا النوم وأنا على مصلاي ونمت 5 ساعات متواصلة وعندما استيقظت ورأيت الساعة قمت فرحة وكأنني ولد
ت من جديد ارقص من الفرح وعانقت أمي وبكيت وبكيت وبكيت ..وانا أقول أمي لقد نمت أمي لقد نمت والله نمت ....

وعلمت أنها كانت عقوبة نزعت مني نعمة .

وعاهدت الله بما ان دراستي مختصة بالأزياء أن اعمل مشغلا للخياطة واحشم كل فستان عاري تأتيني به امرأة تريد ان تحشمه بما يليق به من فساتين السوق

فيا أختاه كم من أمور نشتكي منها في أنفسنا وبيوتنا ...إلا إنها نعمة نزعت بإقبالنا على معصية ..

فلنكن حذرين ( ويحذركم الله نفسه )

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اجمل المشـــــاركات

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة