الأحد، 1 سبتمبر 2013

انهُ الموت يا ساده


انهُ الموت يا ساده



 
عاش وحده في جلبابه المظلم ، يشعر بان العالم كلة يكرة اختفى بين طيات الاماكن واندحر في الحصور، بل نزل تحت الارض ، يقول في نفسة ما الذي

جعل الناس يكرهوني الي هذا الحد
!!!!!!!
يمر في حجرتة الصغيرة المظلمة حائراً ، ليس من ظلامه الدامس ، لانه لا يرهب الظلام ، كان كل ما يشغل تفكيرة ، لماذا كل هذا الحقد والكراهية

لي!!!!!!!؟

يجيب علي نفسة :- الستُ مخلوق مثلهم !!! اليس لي دور في هذه الدنيا ، الا يشعرون باني اريحهم من كبد الحياة ومكابدة الصعاب؟؟

الم يفكرو ولو لمرة اني كنت اخلصهم من الام شديدة ؟ بل اريح من حولهم
!!!
لم يكتفي بتلك الاسئلة وعاد لينظر لسقف حجرته المظلمة وهو يبحث حوله عن اي شيئ يخلصة
....
ثم ارح تفكيرة وهدائة اعصابه مستعيناً بذكريات ماضيه التى عاش فيها نوابع عظمتة لم ينسى ذالك الرجل الذي جائة وهو مستعدا له وهذا الرئيس وذاك

الملك، ثم خطفتة الذاكرة سريعا ليتذكر صورة تلك الفتاه الصغيرة التي ابتسمة حين رأته ، وكانت تلك المرة الاولى التي يبتسم له فيها احد

ثم اغفل عينية وارتاح في حينها ، ليستيقظ في صباح يوم جديد ليقوم بعلملة الذي كُلف ( بضم الكاف )
                                           دمتم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اجمل المشـــــاركات

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة