الاثنين، 14 أبريل 2014

مجنون ليلى يقتل اباها من اجل الحب

قصه حقيقة ورائعه للعبره 

قصه حقيقة ورائعه للعبره 

مجنون ليلى يقتل اباه وامه من اجل محبوبوته
قصه حقيقة رائعه للعبره 

مجنون ليلى يقتل اباها من اجل الحب





قبل 5 سنوات – دق قلبه امام صاحبة الوجه الملائكي والجمال الطاغي الذي يعلن عن نفسه فوق ملامحها الرقيقة.
رغم انها قريبته .. الا انه لم يلتفت اليها من قبل ..كان ينظر اليها علي انها ما زالت تلميذة الاعدادي الصغيره -
صارحها بمشاعره ..لكنها ردت ردت عليه بابتسامه تعكس خجلها البريئ-  التحق بوظيفة بأحد مصانع مدينة العاشر من رمضان بمصر – كاد يطير فرحا لقد عثر علي مفتاح السعاده – الذي سيساعده علي تحقيق حلم حياته – هو الارتباط بــ - نجلاء- وخلال ايام كان عل موعد مع فرحة اكبر عندما جلجلت الزغاريد داخل منزل اسرة نجلاء لتعلن خطبتها الي –
مهدي – كان يحبها بجنون- يغار عليها من نسمة الهواء .. جائت فترة الخطوبه لتكشف المستخبي في شخصية العريس من سلبيات لم تكن – نجلاء – تعرفها وتتوقعها – وسرعان ما اكتشفت العروس ان عريسها – ضعيف الشخصيه .. لا يستطيع – ان ينفذ قرارا الا بعد التصديق عليه من والدته .. تعددت المشاكل بين العروسين – حتى استدعته اسرة العروس .. وابلغته باعتذارها عن اتمام الزواج وفسخت الخطوبه
اسودت الدنيا في وجه – مهدي – طارد محبوبته في الذهاب والاياب .. يتوسل اليها ان تفتح له صفحة جديده .. لكنها ضاقت منه ذرعا .. فنهرته في الشارع بمشاركة امها وحذرته من التعرض لها .. ايقن انه فقد الامل في الارتباط بنجلاء .. بعد ان بائت كل محاولاته بالفشل ..
اختمرت في راسه فكرة الانتقام من والديها .. فهما سبب حرمانه من حبيبته .. جلس على القريب من منزل العروس حتى منتصف الليل وقبل الفجر بقليل .. راح ينفذ خطته الدمويه .. تسلق عمود الكهرباء الملاصق للمنزل حتى وصل الى نافذة الدور الثاني .. دخل منها – فوجد نفسه داخل غرفة النوم والدي نجلاء
اللذين كان يغطان في نوم عميق
اخرج السكين من بين طيات ملابسه . ونهال عليهما طعنا. نال الاب 10 طعنات نافذه اودت بحياته في الحال .. بينما تماسكت الزوجه رغم اصابتها بــ 5 طعنات وامسكت بالقاتل وهي تصرخ .. استيقظت نجلاء من فراشها . هرعت مسرعه .. لتشارك امها الاستغاثات ..حضر زوج خالة المتهم الذي تصادف عودته المسجد .. امسك بالمتهم بمساعدة . بعض خفراء القريه .. الذين ابلغوا الشرطه . وبعد قليل حاضر ضابط والقوا القبض علي المتهم وبحوزته السكين الملوث بالدماء وتم نقل الزوجة الى مستشفى وانقذ الاطباء حياتها بمعجزة .. بينما تم نقل جثة الزوج الى المشرحه
مثل المتهم في مسرح الحادث تفصيليا امام النيابه
وجائت اللحظه التي لن يسناها – مهدي
عندما حضرت – نجلاء – الي المحكمه تحكي القصه وهي تبكي – بينما تتابعها مهدي نظرات الالم والدموع تغمر عينيه
وحكم عليه القاضي فيما بعد بالمؤبد 25 عاما بتهمت القتل العمد
وفي النهايه – ان من الحب ما قتل
ضعف الشخصية يجر – فاياكم وشخصية
بابا حماده
سنرويها فيما بعد انتظرونا


هناك تعليق واحد:

اجمل المشـــــاركات

إجمالي مرات مشاهدة الصفحة